23 Şubat 2013 Cumartesi

CUM’Â NAMAZI HAKKINDA--- CUM’Â GÜNÜ OKUNACAK ESMÂ-İ ŞERÎF-LER--CUM’Â GÜNLERİ OKUNMASI GEREKEN DUÂLAR----HADÎS-İ ŞERÎFLER-DE BUYURULUYOR Kİ: --- احاديث عن فضل يوم الجمعه--- HACET’LERİN KABÛLÜ İÇİN CUM’Â GÜNÜ OKUNAN GÜZEL BİR DUÂ---

 

CUM’Â NAMAZI HAKKINDA
CUM’Â GÜNÜ OKUNACAK ESMÂ-İ ŞERÎF-LER
CUM’Â GÜNLERİ OKUNMASI GEREKEN DUÂLAR
HADÎS-İ ŞERÎFLER-DE BUYURULUYOR Kİ:
احاديث عن فضل يوم الجمعه
HACET’LERİN KABÛLÜ İÇİN CUM’Â GÜNÜ OKUNAN GÜZEL BİR DUÂ

 





 

 
.
وعن النبي صلب الله عليه وسلم قال: من قراء سورة الكهف يوم الجمعة اعطي نورا من حيث يقراء الي مكة وغفر له الي الجمعة الاخري وصلي عليه سبعون الف ملك وعوفي من الداء وذات الجنب والبرص والجذام وفتنة الدجال.
وعن النبي صلي الله عليه وسلم قال : من صلي علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة.
وعن النبي صلي الله عليه وسلم قال : من قراء سورة يس ليلة الجمعة غفر له .. ومن قراء حم الدخان يوم الجمعة اوليلتها بني الله له بيتا في الجنة.
وعن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من ترك الجمعة ثلاثلا من غير عدر فقد نبذ الاسلام وراء ظهره.
وعن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ان الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من اصول الشعر استلالا.
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من قال بعد ما تقضي الجمعة (( سبحان الله العظيم وبحمده مئة مرة)) غفر الله له مائة الف ذنب ولوالديه اربعة وعشرون الف ذنب.
احاديث عن فضل يوم الجمعه
وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم رواه أحمد وحسنه الألباني الجمعة. وقد ذكر كعب الأحبار أنه: ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين.
[رواه عبدالرزاق في مصنفه ٣/٥٥٢]
ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:
أولًا: عظم هذا اليو: قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها.
[رواه مسلم]
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قـال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة.
 [الحديث[رواه أبو داود]
ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن
من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه
الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن.
[رواه مسلم]
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قـال النبي صلى الله عليه وسلم:
لايغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من
طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم
الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى.
[رواه البخاري]
ثالثًا: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين.
[رواه مسلم]
يقول
الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه. مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها. رابعا:فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: قال النبي:  من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء" وقال" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال ، والأحاديث في فضلها كثيرة وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف، فتنة المال (صاحب الجنتين، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر، وفتنة السلطة (ذو القرنين. وهذه الفتن شديدة على الناس
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة أولًا: ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء
[رواه أحمد وصححه الألباني]
ثانيًا: أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة.
ثالثًا : يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه. عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب الله، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى.
رواه البخاري.
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن، فقد استكمل الجمعة. [ عبد الرزاق في مصنفه ] وكان ابن عمر رضي الله عنهما لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة: الغسل والسواك ، ويمس طيبًاإن وجد.
رابعًا: أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر. الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر  سنة صيامها وقيامها.
[رواه أحمد]
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة.
[رواه البخاري]
خامسًا
 يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة: الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: (سل) فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: (أو غير ذلك) قلت : هو ذاك قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب، ومن الأسباب كثرة الصلاة، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل خروجه.
(عبد الرزاق ٣/٢١٠)
ومن ذلك أيضًا: قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق.
(إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني)
ثم
يحاول أن يحفظ شيئًا من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب،
(قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح)
سادسًا
 إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من: الخطبة ويستوعبها، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر، وجرب تجد صدق ما أقول.
سابعًا
قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها.
واختلف
أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
عاشرًا: بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب.
ثامنا : بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية.
ويتذكر
الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالسًا مع أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقًا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم، يورثوا دينارًا ولا درهمًا، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ، بحظ وافر.
تاسعًا: بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر:
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد وإن
أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام، ولا تنس أذكار النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عَنْ أَب۪ي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْاَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللّٰهِ وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللّٰهِ مِنْ يَوْمِ الْاَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ ف۪يهِ خَمْسُ خِلَالٍ: خَلَقَ اللّٰهُ ف۪يهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللّٰهُ  ف۪يهِ آدَمَ إِلَى الْاَرْضِ، وَف۪يهِ تَوَفَّى اللّٰهُ آدَمَ، وَف۪يهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللّٰهَ ف۪يهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَف۪يهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَمَآءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا رِيَاحٍ وَلَا جِبَالٍ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ". (شب ح جة سع طب نع حل هب) (قال المنذري (١/٢٨١): في إسنادهما عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ممن احتج به أحمد وغيره. وقال البوصيري (١/١٢٩): هذا إسناد حسن. وحسنه الألباني (صحيح الترغيب ، ٦٩٥) و في صحيح سنن ابن ماجه وفي صحيح الجامع ٤٠٤٣، ثم تراجع وضعفه كما سيأتي. قلت: هذا الحديث مروي من طرق عَنْ عَبْدِ  اللّٰهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَق۪يلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ يَز۪يدَ، عَنْ أَب۪ي لُبَابَةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّٰهِ به أخرجه (الشافعي في المسند ١/٧١) و (ابن أبي شيبة في المسند ٨١٤) و(في المصنف ٥٥١٦) و (أحمد في المسند ١٥٥٨٧و٢٢٥١٠) و(عبد بن حميد ٣٠٩) و(البخاري في التاريخ الكبير ٤/٤٤) (ابن سعد في الطبقات ١/٣٠) و(ابن ماجة ١٠٨٤) و (ابن بشران في الأمالي ٨١٤) و(البزار ٣٧٣٨)، و(الطبراني في الكبير ٥٣٧٦) وأبو نعيم في الحلية (١/٣٦٦).
من فضائل الجمعة ما رواه الشيخان البخاري ومسلم وأحمد في ((المسند)), والنسائي في ((السنن الكبرى)), وابن حبان في ((صحيحه)) والدارقطني في ((سننه)) وغيرهم من حديث أَبي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللّٰهِ يَقُولُ « نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، ثُمَّ هٰذَا يَوْمُهُمُ الَّذ۪ى فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا ف۪يهِ، فَهَدَانَا اللّٰهُ، فَالنَّاسُ لَنَا ف۪يهِ تَبَعٌ، الْيَهُودُ غَدًا وَالنَّصَارٰى بَعْدَ غَدٍ نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) أي الآخرون زمانًا الأولون منزلة، والمراد أن هذه الأمة وإن تأخر وجودها في الدنيا عن الأمم الماضية فهي سابقة لهم في الآخرة بأنهم أول من يحشر وأول من يحاسب وأول من يقضي بينهم وأول من يدخل الجنة. قاله ابن حجر في الفتح. وقال ابن رجب في ((فتح الباري)): والمعنى: لكن أهل الكتاب أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتينا نحن الكتاب من بعدهم، فلهم السبق في الزمان بهذا الاعتبار في الدنيا، لا في الفضل، ولا في الآخرة.
وقال البغوي في ((شرح السنة)) (٤/٢٠٤: يريد نحن الآخرون خروجاً من الدنيا, السابقون في الفضل والكرام يوم القيامة. قال أبو الزهراء: وكوننا الآخرون خروجاً من الدنيا متعقَّب بما رواه مسلم (١٩٢٤) واللفظ له, وابن حبان والحاكم في ((المستدرك)) (٤/٦٢٤/٨٤٧٥) وغيرهم عن عبد الله قال: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ هُمْ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَدْعُونَ اللّٰهَ بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذٰلِكَ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ فَقَالَ لَهُ مَسْلَمَةُ: يَا عُقْبَةُ اسْمَعْ مَا يَقُولُ عَبْدُ اللّٰهِ. فَقَالَ عُقْبَةُ: هُوَ أَعْلَمُ وَأَمَّا أَنَا فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّت۪ي يُقَاتِلُونَ عَلٰٓى أَمْرِ اللّٰهِ قَاهِر۪ينَ لِعَدُوِّهِمْ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلٰى ذٰلِكَ فَقَالَ عَبْدُ اللّٰهِ أَجَلْ ثُمَّ يَبْعَثُ اللّٰهُ ر۪يحًا كَر۪يحِ الْمِسْكِ مَسُّهَا مَسُّ الْحَر۪يرِ فَلَا تَتْرُكُ نَفْسًا ف۪ي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ الْإِيمَانِ إِلَّا قَبَضَتْهُ ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ عَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ.
 
ومن فضائله ما رواه مسلم وغيره من حديث أَب۪ى هُرَيْرَةَ. وَرِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللّٰهِ أَضَلَّ اللّٰهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْاَحَدِ فَجَآءَ اللّٰهُ بِنَا فَهَدَانَا اللّٰهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالْاَحَدَ وَكَذٰلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَقْضِىُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلٰٓائِقِ. ورواه ابن ماجه، والبزار، وأبو عوانة في ((المسند)), وأبو يعلى في ((المسند)) (١١/٧٩/٦٢١٦) مطولًا وقلت في فصل في الكلام عن خصائصه.
 
وله خصائص كثيرة عدَّ الإمام ابن القيم رحمه الله منها ٣٣ خصوصية، قال الحافظ ابن حجر في ((الفتح)): وذكر ابن القيم في الهدي اثنين وثلاثين خصوصية. وقال الحافظ السيوطي في ((اللمعة في خصائص يوم الجمعة)): فقد ذكر الأستاذ المتفنن شمس الدين بن القيم في كتاب الهدي، اليوم الجمعة خصوصيات، بضعًا وعشرين خصوصية. وفاته أضعاف ما ذكر. وقد رأيت استيعابها في هذه الكراسة، منبهًا على أدلتها، على سبيل الإيجاز وتتبعتها، فتحصلتُ منها على مائة صوصية، والله الموفق. كذا قالوا وإنما ذكر ابن القيم ٣٣ خصوصية. قلت: وقد جمع الحافظ السيوطي الغث والسمين في كتابه المذكور، وأنا هنا أحاول الإقتصار على الصحيح مع الكلام على بعض المسائل الفقهية, وقد يقتضي المقام التفصيل فنذكره، إما لشبهة عارضة كما في قضية رفع اليدين حال خطبة الجمعة، وإما لشدة الإختلاف كما في مسألة الغسل قبل الصلاة، مع الترجيح بما رأيته صوابًا، فالله أسأل العون والإخلاص. أما بالنسبة لسورة الكهف: الخاصة العاشرة: قراءة سورة الكهف في يومها، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَرأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِن تَحْتِ قَدَمِه۪ إِلٰى عَنَانِ السَّمَآء يُضىء بِه يَوْمَ القِيامَةِ، وغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ. قال أبو الزهراء: الحديث باللفظ المذكور منكر رواه ابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضيء له إلى يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين. قال النووي في ((المجموع)): ((وأما الأثر عن عمر رضي الله عنه في الكهف فغريب وروى بمعناه من رواية ابن عمر وهو ضعيف أيضاً)). قال ابن كثير في التفسير: ((إسناده غريب)), وأنكر إسناده الشيخ الألباني في ((تمام المنة)) ولعل ابن القيم أشار لذلك بتصديره بصيغة التمريض, وبأن قال بعده: ((وذكره سعيد بن منصور مِن قول أبي سعيد الخُدري وهو أشبه)), يرجح وقفه على أبي سعيد بذلك. ولا اعتبار بقول الحافظ المنذري في ((الترغيب والترهيب)) بعد أن أورد هذا الحديث عن ابن عمر ونسبه لابن مردويه, أقول لا اعتبار بقوله: ((بإسناد لا باس به. فيه خالد بن سعيد بن أبي مريم وهو مجهول العدالة. قال ابن المديني: ((لا نعرفه))، وجهله ابن القطان كما في ((التهذيب)) للحافظ ابن حجر. وعن علي رضي الله عنه مرفوعاً: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه)). رواه الضياء في ((المختارة)) وضعفه الإمام الألباني الضعيفة (٢٠١٣). قال أبو الزهراء: روى البيهقي والحاكم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)). قال البيهقي بعده: ((ورواه سعيد بن منصور عن هشيم فوقفه على أبي سعيد وقال: ما بينه وبين البيت العتيق. والموقوف على أبي سعيد رواه أيضاً الدارمي في ((سننه))، والبغدادي في ((تاريخه))، والحاكم ((المستدرك))، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) ولفظه: ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. قلت: والحديث صحيح من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا، كما عند البيهقي والحاكم، صححه الألباني في ((مشكاة المصابيح)) (٢١١٦). والموقوف صححه بعض العلماء أيضًا ومثله لا يقال بالرأي. وجاء عن عائشة مرفوعًا:((ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض, ولقارئها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام؟ قالوا: بلى, قال: سورة الكهف. رواه ابن مردويه وضعفه الألباني ((الضعيفة))(٢٤٨٢), وقال ((والحديث أورده السيوطي في الجامع بزيادة ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء. قلت: وبهذه الزيادة أورده الشوكاني في ((فتح القدير)).
============
السابعة عشرة: أن للماشي إلى الجمعة بكل خُطوة أجرَ سنة صيامَها وقيامَها. صح بذلك الحديث عن أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِىُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّٰهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الْاِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا". رواه عن أوس بن أوس الثقفي أبو داود في ((السنن))، وابن حبان (٢٧٧٠/٤/٣٧٥), وابن خزيمة في ((صحيحيهما))، وأحمد في ((المسند))، والطيالسي في ((المسند))، والحاكم في ((المستدرك))، والبيهقي في ((الشعب))، والنسائي في ((الكبرى))، والطبراني في ((الكبير))، وغيرهم. صححه الألباني ((صحيح الجامع)) (٦٤٠٥). قلت: ولو لم يكن للجمعة إلا هذا الفضل لكفى به للمؤمن, وكيف وقد جاء غيره كثير. قال أبو حاتم ابن حبان في ((صحيحه)) بعد هذا الحديث: قوله: (من غسل) يريد غسل رأسه، و (اغتسل) يريد اغتسل بنفسه، لأن القوم كانت لهم جُمَمٌ احتاجوا إلى تعاهدها. وقوله: (بكّر وابتكر) يريد به: بكّر إلى الغسل، وابتكر إلى الجمعة. ثم بوب بعده (٢٧٧١/٤/٢٧٦) ((ذكر الخبر الدال على صحة من تأولنا قوله: من غسل واغتسل وذكر حديث ابن عباس: زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال اغتسلوا يوم الجمعة، واغسلوا رءوسكم، إلا أن تكونوا جنباً، ومسوا من الطيب. قال: فقال ابن عباس: أما الطيب فلا أدري، وأما الغسل فنعم.
فائدة:
في ((الدر)) للسيوطي: وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس رضي الله عنه في قوله {ونكتب ما قدموا وآثارهم قال: ((هذا في الخطو يوم الجمعة.
ملحوظة:
بحثي عن الجمعة لم يتم والعمل فيه متواصل من سنوات عدة, نرجو من الأخوة الدعاء لنا بتتميمه. ولم أتم بعد ترتيب تخريج المراجع على تاريخ الوفاة كما هو رسمنا. كما أن هناك العديد من المواضيع التي هي بحاجة لدراسة أوسع, يسر الله لنا دراستها. والله ولي التوفيق. __________________
يأيها العلم العدل الذي كملت *** له الخصال مروات وايمانا
إني أحبك والرحمن يعلمه *** حب احتساب إلى ذي الطول قربانا
 
احاديث الرسول "صل الله عليه وسلم" عن فضل يوم الجمعه
قال صل الله عليه وسلم : "إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد،
فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بَدَنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صُحفهم وجلسوا يستمعون الذكر" متفق عليه.
عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: ( من غسـّـل يوم الجمعة واغتسل وبكـّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ). رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني في الترغيب. رواه أهل السنن الخمسة وأحمد.
قال صل الله عليه وسلم : "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه. وقال بيده يُقللها" متفق عليه.
قال صل الله عليه وسلم : "من اغتسل يوم الجمعة، ومسَّ من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفّارة لما بينهما".
قال صل الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". قال صل الله عليه وسلم: من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام.  رواه مسلم قال صل الله عليه وسلم : { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة. رواه مسلم.
قال صل الله عليه وسلم
أن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فاكثرواعلي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي
 
١- هو خير الأيام. فعن أبي هريرة
-رضي الله عنه-أنّ النبي -صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال: (‏خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ف۪يهِ خُلِقَ ‏‏ آدَمُ ‏ ‏وَف۪يهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَف۪يهِ أُخْرِجَ مِنْهَ) مسلم.
٢- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونًا ختم الله على قلبه قال -‏صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:‏ "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ ‏ ‏لَيَخْتِمَنَّ ‏ ‏اللّٰهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِل۪ينَ". مسلم عن أبي هريرة.
٣- فيها ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَآئِمٌ ‏ ‏يُصَلّ۪ي فَسَأَلَ اللّٰهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ) [البخاري]. لحديث ابن عمر أن النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: (‏هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْاِمَامُ إِلٰٓى أَنْ ‏‏ تُقْضَى الصَّلَاةُ) [مسلم]. القول الثاني: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، زاد المعاد:١/٣٩٠،٣٨٩
٤- الصدقة في يوم الجمعة خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: "والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور" وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ). موقوف صحيح وله حكم الرفع.
٥- يوم الجمعة يوم عيد متكرر كل أسبوع فعَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-‏قَالَ:‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللّٰهِ ‏‏-‏صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (‏إِنَّ هٰذَا يَوْمُ ع۪يدٍ جَعَلَهُ اللّٰهُ لِلْمُسْلِم۪ينَ فَمَنْ جَآءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ...) ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:١/٢٩٨
٦- يوم الجمعة تكفر فيه السيئات فعَنْ ‏ ‏سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ‏-رضي الله عنه-‏قَالَ: ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏-‏صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:‏ (‏لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِه۪ أَوْ يَمَسُّ مِنْ ط۪يبِ بَيْتِه۪ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ ‏ ‏يُصَلّ۪ي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْاِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْاُخْرَى) البخاري.