5 Ocak 2014 Pazar

CEVHERETÜ’L-KEMÂL, ---İNSANLARIN VE CİNLERİN TESBÎHÂTLARINA BEDEL--- SALAVÂT-I ŞERÎFE, جَوهَرَةُ الكَمَالِ


CEVHERETÜL-KEMÂL
---İNSANLARIN VE CİNLERİN TESBÎHÂTLARINA BEDEL---

SALAVÂT-I ŞERÎFE

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه.
جَوهَرَةُ الكَمَالِ
أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَةِ وَالْيَاقُوتَةِ الْمُتَحَقِّقَةِ الْحَائِطَةِ بِمَرْكَزِ الْفُهُومِ والْمَعَانِي، وَنُورِ الْأَكْوَانِ الْمُتَكَوِّنَةِ الْآدَمِّي صَاحِبِ الْحَقِّ الرَّبَّانِي، اَلْبَرْقِ الْأَسْطَعِ بِمُزُونِ الْأَرْبَاحِ الْمَالِئَةِ لِكُلِّ مُتَعَرِّضٍ مِنَ الْبُحُورِ وَالْأَوَانِي، وَنُورِكَ الْاَّمِعِ الَّذِي مَلَأْتَ بِهِ كَوْنَكَ الْحَائِطَ بِأَمْكِنَةِ الْمَكَانِي، أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَيْنِ الْحَقِّ الَّتِي تَتَجَلَّى مِنْهَا عُرُوشُ الْحَقَائِقِ. عَيْنِ الْمَعَارِفِ الْأَقْوَمِ صِرَاطِكَ التَّامِّ الْأَسْقَمِ. أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى طَلْعَةِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ الْكَنْزِ الْأَعْظَمِ. إِفَاضَتِكَ مِنْكَ إِلَيْكَ إِحَاطَةِ النُّورِ الْمُطَلْسَمِ. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، صَلاَةً تُعَرِّفُنَا بِهَا إِيَّاهُ.

MÂNÂSI: ---
 

Ey Allâh’ım! Nazargâhın olan rahmet pınarı, sonsuz kudretinle tahakkuk eden yâkût ve inci tânesi, mânâ ilimlerinin mübârek Zât-ı Ahmediyyesi’nde neş’et eden göz kamaştırıcı nûr, Yüce Allâh-ü Te’âlâ ’nın ‘ayân beyân apaçık mûcizesi, yağmur tânelerini taşıyan rahmet bulutları arasında çakan şimşekler misâli, zamânın ve de denizlerin engelleyemediği bütün mekânları kuşatan, kainâtı aydınlatan Muhammed Mustafâ’ya salât ü selâm et, mübârek eyle Allâh’ım!

Ey Allâh’ım! Marifetlerin tecelligâhı ve kaynağı, hakkın hakîkatin görünen gözü, hakîkî saltanatın onun ma’rifetiyle ancak tecellî ettiği, edeceği ma’rifetlerin menbâı, Sırât-ı Müstakîm’de sebât etme sonucu zirveye taht kuran, o en berrâk, pâk ve temiz rûh u pâk-i Muhammed (s.a.v.)’e salât ü selâm olsun.
 

Ey Allâh’ım! Hak ve hakîkatin apaçık yüzü; senin sonsuz kudret ve celâlinle en güzel ahlâk-ı hamîdeye sâhîb olan, tükenmek bilmeyen hazînenin mümessili, gizli âşikâr nûr timsâli Muhammed Mustafâ’ya, (sallellâh-ü ‘aleyh-i ve sellem) âl ve ashâbına salat-ü selâm eyle ki, bu selâm ile o müstesnâ insanı tanıyabilelim, onun yolunda yaşayabilelim. Âmîn...


SIRLARI:
BU SALAVÂTIN FAZÎLETİ AHMED-İ TİCÂNÎ HAZRETLERİ TARAFINDAN ŞÖYLE AÇIKLANMIŞTIR:

1-     Bu salavâtın bir defâ okunması bütün mahlukâtın üç defâokuduğu tesbîhe bedeldir.

2-     Bu salavât bir mecliste yedi defâ okunursa, o meclise Rasûlü Ekrem (s.a.v.)’in ve dört halîfesinin rûhaniyetleri teşrîf buyuruyorlar.

3-     Bu salavâtı günde yedi defâdan fazla okuyan, Efendimiz ‘Aleyhi’s-selam’ın özel sevgisine mazhâr olur. Velîler ordusuna karışmadan âhirete göçmez.

4-     Kim yatarken abdestli olarak yedişer defâokumaya devâm ederse, Rasûl-ü Ekrem (s.a.v.)’i rüyâda görür.

5-     Her kim on iki defâ okuyup Rasûl-ü Ekrem’in rûh-u şerîflerine hediye ederse, kabrini ziyâret etmiş gibi sevâba nail olur.(Cevâhiru’l-Me’ânî, 1/92)

واعلم أن هذا الورد العظيم لا يُلَقَّنُ لمن كان له ورد من أوراد المشائخ رضي الله عنهم إلاّ إنْ ترَكه وانسلخ منه ولا يعود إليه أبدا وعاهد الله على ذلك ، فعند ذلك يلقّنه الورد من له الإذن الخاصّ من الشيخ رضي الله عنه وإلاّ فلا يلقّنه له إن لم ينسلخ عن ورده الذي بيده فيتركه وورده وطريقته لأنّ أوراد المشائخ رضي الله عنهم كلّها على هدى وبيّنة من الله ، وكلّها مُسْلِكَة ومُوصِلَة إلى الله تعالى ، وهذا ليس مِنَّا تكبّرا واستعلاء على المشائخ رضي الله عنهم ، حاشا وكلاّ ومعاذ الله ، بل هذا الشرط مشروط في طريقتنا لا غير ، فمن أراد الدخول في طريقتنا فلا بدّ له من هذا الشرط ولا خوف عليه من صاحبه ولا من غيره أيًّا كان من الأولياء الأحياء والأموات في الدنيا والآخرة ، وهو آمن من كلّ ضرر يلحقه لا في الدنيا ولا في الآخرة لا من شيخه ولا من غيره ولا من الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم بوعدٍ صادقٍ لا خلف له ، ومَن أَبَى الخروج عن ورده الذي بيده لشيخه فلا شيء عليه ، فيترك وردنا ويمكث على ورده وطريقته فقد قلنا أوراد السادات رضي الله عنهم كلّها على هدى من الله . وكلّ مَن آذنته وأمرته بتلقين أورادنا وإعطاء طريقتنا فله هذا الشرط بأن لا يلقّن أحدًا ممّن له وردٌ أو طريقةٌ من المشائخ فإنْ فَعَل وخالف فقد رفعت عنه الإذن ولا ينفعه هو في نفسه ولا ممّنْ لقّنه إيَّاهُ ، فليحكم هذا الشرط ويعمل عليه والسلام . وكذلك من آخذ وردنا ودخل طريقتنا فلا يزور أحدًا من الأحياء أصلا وأمّا الأموات فإنْ زارهم فيعتقد أنّهُ واصلهم لله لا غير لأنَّهُمْ أبواب الله وواصلهم لله يطلب من الله عند مواصلته إِيَّاهُمْ رضاء الله ورضاء رسوله ورضاء شيخه عليه ، والسلام.
وأمّا أوراد الزاوية فهي : الاستغفار بأيّ صيغة مائة مرّة ، وصلاة والفاتح لما أغلق مائة مرّة أو خمسين مرّة ، الهيللة مائتا مرّة أو مائة ، وجوهرة الكمال إحدى عشرة مرّة وهي : اللهم صلّ وسلم على عين الرحمة الرّبّانية...الخ.
وهذه الوظيفة غير لازمة للطريقة ، فمن أراد ذكرها فليذكرها ومن لا فلا ، وتكفي في وقت واحد إمَّا في الصباح أو المساء ، وإن تيسّر في الوقتين فحَسَن بخلاف الورد المعلوم فهو لازم لمنْ أخذه في الصباح والمساء ، ولا يُستغنَى بقراءة الوظيفة عن الورد ، فمن قرأ الوظيفة لا بدّ له من الورد ، ومن ترك الورد فعليه قضاؤه ، ومن ترك الوظيفة فلا قضاء عليه أيضا فهي كالورد ، فإن كان وحده مثلا في بلد وليس معه غيره من الإخوان يقرأ الوظيفة وحده ، وإن كان إخوان يجتمع معهم ويقرؤونها جماعة ، وهذا شرط في الوظيفة . وإن كان مسافرًا قرأها وحده ، وإن لم يحفظها فلا شيء عليه . ولا تقرأ جوهرة الكمال إلاّ بالطهارة المائيّة لا بالترابيّة لأنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم يحضر عند قراءتها كما ستقف عليه إنْ شاء الله في محله.

1-              et-TİCÂNÎ, Seyyid Ebî ‘Abbâs, Cevâhiru’l-Me’ânî, thk., ‘Ali Harâzim b. El-Fârisî, Dâru’l-Kütübi’l-‘Ilmiyye, birinci baskı, Beyrût/Lübnân, 1417/1997. c.1  (s.92)

١-  اسم الكتاب: جَوَاهِرُ المَعَانِي وَبُلُوغُ الأَمَانِي. المؤلف: فِي فَيْضِ سَيِّدِي أَبِي العَبَّاسِ التِّجَانِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه. تحقيق: لِلعَلَّامَةِ العَارِفِ بِاللَّهِ سَيِّدِي عَلِيٍّ حَرَازِمَ بْنِ العَرْبِي بَرَّادَةَ الفَاسِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْه. الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت/لبنان. الطبعة:الطبعة الأولى، ١٤١٧ هـ / ١٩٩٧ م.


 
 





 
 
 
 

Hiç yorum yok:

Yorum Gönder